الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هذه النقاط التي أكد عليها وزير الدفاع الوطني في زيارته إلى المعبر الحدودي برأس جدير

نشر في  07 ديسمبر 2014  (18:53)

أدى صباح يوم الأحد وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي زيارة إستطلاعية ميدانية إلى المعبر الحدودي برأس جدير إطلع فيها على مدى جاهزية الوحدات العسكرية والأمنية لصد أي محاولة للمساس بأمن التراب التونسي في ظل التوتر الأمني الذي تعيشه بعض المناطق الليبية الحدودية القريبة من الحدود التونسية.

وأكد الجريبي في تصريح إعلامي أن المعبر الحدودي تحت السيطرة الأمنية خاصة بعد إستكمال أشغال بناء الاسوار والأسيجة التي تعد غطاء يحمي الوحدات الأمنية والعسكرية والديوانية بالإضافة إلى تجهيز المعبر بـ4 ألات سكانار جديدة لتفتيش البضائع والمسافرين مما يعزز عمل الوحدات الديوانية التي تعمل على ضمان منع تمرير أي شئ قد يهدد سلامة الوطن.

وأوضح وزير الدفاع الوطني أن الوزارة رسمت خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع قوات الأمن الداخلي للذود عن حرمة الوطن فضلا عن تدابير خاصة تتلاءم مع تطور الشأن الليبي سيتم تنفيذها تماشيا مع خطورة الأزمة الليبية موجها رسالة طمأنة إلى الشعب التونسي قال فيها إن القوتين الأمنية والعسكرية متأهبة وجاهزة أمام أي إحتمال.

ولئن بدت زيارة وزير الدفاع الوطني إستطلاعية أمنية إلا أنها لم تخل من عبارات الدعم والرفع من معنويات رجال الأمن الذين يعملون في أخر نقطة أمنية وفي الواجهة حيث إستمع إلى مشاغل العناصر العسكرية وإطلع على مشاغل الوحدات بالإضافة إلى التعزيزات والإمدادات البشرية واللوجيستية لأداء واجبهم الوطني.

وفي نفس الإطار، تحدث وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي إلى الفيلق الصحراوي بمنطقة الرمادة التابعة لولاية تطاوين للوقوف عن قرب على الوضع الأمني هناك والإطلاع بصفة مباشرة وميدانية على مدى حضور القوات بالرمادة لوجيستيا ونفسيا وبشريا.


نعيمة خليصة